إذا كنت قد قضيت وقتاً ممتعاً في أحد المسابح.. فاحذر من احتمالية إصابتك بأحد الطفيليات أو الأمراض، فمع دخول فصل الصيف، تتسابق العائلات لقضاء بعض أوقاتها في المسابح العامة أو تلك المرفقة بالاستراحات، إلا أن تلك النزهة قد تنتهي بأحد الضررين، إما الحوادث أو الأمراض، إذا لم يكن هناك التزام بمعايير الأمن والسلامة في هذه المسابح، وهي المسؤولية التي تنقسم بين مالك المسبح ورواده.

فوفقاً لتقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإنه بين عامي 2000 و2014، تم الإبلاغ عن 493 مرضا سببتها حمامات السباحة، وإجمالاً أصيب أكثر من 27200 شخص وتوفي 8 آخرون، في فترة الـ14 عاما بهذه الأمراض بعد السباحة في المياه "الملوثة".

ووفقاً للتقرير، الذي درس تفشي الأمراض المرتبطة بحمام السباحة في 46 ولاية أمريكية، فقد خلصت دراسة- أجرتها المراكز المتخصصة- إلى أن ذروة الحالات كانت ما بين شهري يونيو وأغسطس، وهي الأشهر التي يحتد فيها فصل الصيف، بينما جاءت الذروة الثانية في شهر مارس.



سواء كانت مياه حمامات السباحة نظيفة أو ملوثة، فالسباحون– بخاصة الأطفال- عرضة لمرض الربو، وهو مرض يؤثر على الرئتين، ويسبب الصفير أثناء النوم، فضلاً عن السعال المستمر.

وفي هذا الصدد، كشفت دراسة بلجيكية أن ارتفاع نسبة إصابة الأطفال بالربو قد يرجع جزئياً إلى حمامات السباحة المغلقة، حيث استند العلماء في دراستهم التي تربط بين السباحة في أماكن مغلقة والإصابة بمرض الربو، إلى نتائج أبحاثهم على أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عاماً في أكثر من 21 دولة.

وأثبتت الدراسة أن نسبة إصابة الأطفال بالربو وأزيز الصدر زادت من 2% إلى 3% لكل حمام سباحة مغلق تزود مياهه بالكلور.

وباعتبار المسابح مياهاً راكدة وغير معرضة لأشعة الشمس والتهوية الجيدة، فإنها تشكل وسطاً جيداً لنمو الفطريات، بخاصة في حالة عدم تغيير المياه أوالكلور، وهذه الفطريات التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة وتنمو في المياه وتؤدي للعديد من المشكلات الصحية للجهاز التنفسي.

وبالنظر إلى ارتباط الكلور بمياه حمامات السباحة، فإنه يعد من أبرز أسباب الإصابة بالربو، حيث أشارت دراسة نشرها (مركز بيوميد البريطاني للنشر العلمي) إلى أن التعرض الحاد للكلور قد يضر بالممرات الهوائية ما يؤدي إلى إصابة رئوية حادة تتميز بالسعال وضيق التنفس، فضلاً عن التسبب في خلل وضعف وظائف الرئة.

وأوضح المركز أن الأبحاث أظهرت وجود علاقة بين الخلل الوظيفي في مجرى الهواء والسباحة، حيث إن مشاكل تهيج الغشاء المخاطي للأنف شائعة جداً لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام في حمام السباحة، بينما اشتكى 25-74% من السباحين من الأعراض المزمنة لالتهاب الأنف، فيما تشمل الأعراض المصاحبة لتهيج الجهاز التنفسي العلوي انسداد الأنف والحكة والعطس والتهاب الجيوب الأنفية، فضلاً عن التهاب الحلق والصداع وأعراض التهاب العين، كما أن التعرض للعناصر الثانوية لمادة الكلور في الماء والهواء قد يكون عنصراً مساعداً على الإصابة بمرض الربو، بغض النظر عن عناصر الطقس والارتفاع فوق مستوى البحر، والظروف الاجتماعية والاقتصادية لأي بلد.

ويصيب الربو ما بين الـ100 والـ150 مليون شخص في العالم، هو أحد أكثر الأمراض المزمنة انتشاراً ليس فقط في بلدان العالم الثالث، ولكن حتى في الدول المتقدمة التي شهدت ارتفاع حالات الإصابة بالربو الذي يصيب مجاري الهواء لأكثر من 50% خلال الـ25 عاماً الماضية، كما يودي بحياة نحو الـ180 ألف مريض سنوياً، بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية.

"أضرارها تصل إلى حد المساواة بأضرار التدخين".. المطهرات ووسوائل التعقيم التي تستخدم في حمامات السباحة ليست بمنأى عن الأسباب التي تسبب أضراراً بالغة بالصحة، حيث كشفت دراسة، نشرتها دورية (إيه سي إس) للعلوم البيئية والتكنولوجيا، أن المطهرات مثل مادة الكلورين تقتل الجراثيم في حمامات السباحة وأحواض المياه الدافئة، ولكنها تتفاعل مع العرق والبول وغيرها من العناصر التي تضاف إلى المياه بسبب الاستخدام، وتؤدي إلى تكوين مواد ثانوية جديدة ضارة.

وعند دخول حمام سباحة، فلا ينبغي أن تكون رائحة الكلور ضوءاً أخضر للقفز إليه مباشرةً، فقد تكون تلك الرائحة القوية التي تصل إلى أنفك هي رائحة المياه الملوثة بزيوت الجسم والعرق والبول والبراز من أجسام السباحين.

فعندما يتلامس الكلور مع سوائل الجسم البشرية، بما في ذلك اليوريا، تؤدي التفاعلات الكيميائية التالية إلى عشرات، إن لم يكن المئات، من المنتجات الثانوية، بعض هذه المنتجات- مثل كلوريد السيانوجين- شديدة التقلب والسمية، وأكدت الدراسة أن هذه المواد الثانوية تسببت في مشكلات جينية للخلايا أثناء الاختبارات المعملية، بينما أشارت تقارير أخرى إلى أن بعض الأشخاص الذين يستخدمون حمامات السباحة أو يعملون في هذه الأماكن تتزايد لديهم احتمالات الإصابة بمشكلات صحية معينة، مثل أمراض الجهاز التنفسي وسرطان المثانة.

وبعد اختبارعينات من المياه من حمامات سباحة عامة، بخاصة بعد استخدامها بشكل طبيعي ومكثف، وجد أنها تحتوي على أكثر من 100 نوع من المواد الثانوية الضارة، التي أوصت دراسة أوردها الموقع الإلكتروني «ساينس ديلي» المعني بالأبحاث والدراسات العلمية، بضرورة تقليلها عن طريق تنظيف هذه المرافق بانتظام وتغيير المياه بوتيرة أكبر، كما ينصح السباحون بعدم قضاء حاجتهم خلال تواجدهم في هذه المرافق.

وأكدت الدراسة التي أجراها فريق بحث بلجيكي برئاسة الدكتور ألفريد برنار من جامعة لوفين الكاثوليكية في بروكسل، ونشرت في مجلة الطب المهني والبيئي، أن تحليلاً لعينات دم 16 طفلاً ممن تتراوح أعمارهم بين 13 و14 سنة وآخرين تتراوح أعمارهم بين 26 و47 عاماً، قبل وبعد استخدامهم لحمامات السباحة لدراسة مدى سرعة تأثير مادة ثالث كلوريد النتروجين على الخلايا، إضافة إلى دراسة شملت نحو 2000 طفل ممن تتراوح أعمارهم بين سبع و14 سنة أجريت فيما بين عامي 1996- 1999، أكدت أن استخدام حمامات السباحة بصورة منتظمة له علاقة وثيقة بتدمير أنسجة الجهاز التنفسي وهي الحواجز الخلوية التي توفر الحماية للرئتين من الداخل.

في الوقت الذي يعتبر فيه الكلور هو المانع الأساسي أمام انتقال الأمراض في المياه الترفيهية المعالجة، إلا أن هناك طفيلاً شديد الخطورة مقاوماً للكلور، يسمى "كربتوسبوريديوم CRYPTOSPORIDIUM"، ويعرف اختصاراً بـ"كربتو"، كما يعرف الطفيل أيضاً باسم "خفية الأبواغ"، وهو من أكثر الأمراض انتشاراً وارتباطاً بحمامات السباحة.

وأكدت دراسة أجرتها مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض «CDC» في الفترة (2009 – 2017) أن 35% من الحالات المبلغ عنها لـ"كربتو" في الولايات المتحدة مرتبطة باستخدام حمامات السباحة، حيث يسبب إسهال مائي غزير يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى 3 أسابيع، وتشنجات بالمعدة والحمى والقيء والجفاف، وذلك بالنسبة للمرضى المؤهلين مناعياً، بينما قد يكون هذا الطفيل مميتاً بالنسبة للمرضى الذين يعانون من نقص المناعة، أو الإيدز أو السرطان، وكذلك الحوامل والأطفال.

فوفق الدراسة، يتعرض الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات لخطر متزايد للإصابة بمضاعفات خطيرة من داء الكريبتوسبوريديوس لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالجفاف بسبب الإسهال، كما أن النساء الحوامل والأفراد الآخرين الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل أولئك الذين خضعوا لعمليات زرع الأعضاء، معرضون أيضاً لخطر متزايد للإصابة بمضاعفات من Crypto، وبصرف النظر أعراضه المزعجة، فإنه لا يشكل خطراً كبيراً على الآخرين المصابين.

وأشارت الدراسة إلى أن طفيل "كربتو"، الذي يقاوم الكلور" يمكن أن يعيش في المياه لمدة تزيد على 7 أيام، ويصيب الأشخاص عند ابتلاع ولو قطرات بسيطة جداً من المياه، وينتشر في أماكن المياه الترفيهية وغيرها من الأماكن (على سبيل المثال، أماكن رعاية الأطفال)، حيث تبلغ معدلات الحالات الفردية التي تسببها طفيليات الأبواغ ذروتها في الصيف، بالتزامن مع موسم السباحة الصيفي.

وتتلوث المسابح بطفيليات crypto حينما يدخلها سباحون مصابون بالإسهال الناجم عن التقاط هذه الطفيليات، حيث يصابون بدورهم بالعدوى والإسهال عند ابتلاع هذه المياه الملوثة.

هل من المفترض مقاطعة حمامات السباحة؟ بالطبع لا، ولكن في ضوء المخاطر الصحية التي تشكلها حمامات السباحة، فمن الضروري مراقبة جودة المياه فيها باستمرار، وتقييم فعالية عمليات المعالجة والتطهير والامتثال للمعايير، كما يجب إجراء التقييم الكيميائي والميكروبي المناسب لنوعية المياه، بخاصة عندما يتوقع أن يستخدم عدد كبير من الأفراد حمامات السباحة.

كما يجب منع الازدحام بأي حال من الأحوال، نظراً لأن سلوك الأفراد قد يؤثر على جودة المياه، حيث يجب اتباع قواعد السلوك الصارمة في المسبح وإنفاذها، بما في ذلك الاستحمام قبل دخول الماء، وغسل اليدين بعد استخدام المرحاض، وإذا كان لديك أطفال، فمن الجيد إخراجهم من الماء كل ساعة لتغيير حفاضاتهم أو جعلهم يستخدمون دورات المياه، بما سيمنع فرصة التعرض لحادث في الماء أو انتشار الجراثيم من الحفاضات المتسخة، التي يجب التأكيد على تغييرها في مناطق التغيير المخصصة، وليس بالقرب من حمام السباحة لمنع انتشار الجراثيم.

هذا، إضافة إلى أنه يفضل لأولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بـ Crypto البقاء بعيداً عن الماء لمدة أسبوعين على الأقل بعد انحسار الإسهال، حيث إنه من الممكن أنهم لا يزالون يحملون العدوى على الرغم من انحسار الأعراض.

وعلى أصحاب المسابح، سواء كانت عامة أو خاصة، ضرورة الحفاظ على جفاف الأرضيات، وتحسين طرق التهوية فيها، إضافة إلى تغيير المياه مرة في الأسبوع على أقل تقدير، وتعريضها للشمس بقدر الإمكان.

قال مركز السيطرة على الأمراض (CDC) إنه لا يوجد دليل على أن COVID-19 يمكن أن ينتشر في الماء، حيث من المفترض أن يؤدي التشغيل السليم وتطهير حمامات السباحة وأحواض المياه الساخنة والملاعب المائية إلى القضاء على الفيروس المسبب لـCOVID-19.

ويعتقد أن الإجماع الحالي هو أن الفيروس ينتشر في الغالب من شخص لآخر، عن طريق الرذاذ التنفسي الذي ينطلق عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس أو يتحدث، حيث يمكن أن تهبط هذه القطرات في أفواه أو أنوف الأشخاص القريبين أو ربما يتم استنشاقهم في الرئتين. قد ينتشر الفيروس أيضاً إلى اليدين من سطح ملوث ثم إلى الأنف أو الفم أو ربما العينين، حيث يمكن للأشخاص المصابين أن ينشروا الفيروس سواء ظهرت عليهم الأعراض أم لا.

ولحسن الحظ، هناك العديد من الإجراءات التي يمكنك اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بالفيروس أو انتشاره عندما تذهب إلى مناطق السباحة العامة، مثل الشواطئ والمسابح والملاعب المائية وأحواض الاستحمام الساخنة.

على الرغم من صعوبة تطبيقها في الأماكن الترفيهية، فإن الإرشادات هي نفسها المستخدمة في أي نشاط خارجي آخر، حيث يجب ارتداء القناع بشكل صحيح ومستمر بحيث يغطي الفم والأنف تماماً، والبقاء على بعد 6 أقدام على الأقل من الآخرين، وتجنب الزحام، وتجنب الأماكن الداخلية سيئة التهوية، ومن الأفضل البقاء في المنزل إذا كنت مريضاً، واغسل يديك بشكل متكرر بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، أو استخدم معقم اليدين الذي يحتوي على 60% من الكحول على الأقل، والتأكد من أن منطقة السباحة العامة أو المسبح أو الملعب المائي به خطوات منع انتشار الفيروس.

ومع ذلك ، فإن المسابح والمتنزهات المائية تمثل تحديات فريدة لاتباع هذه الإرشادات، فارتداء القناع أمر مستحيل أثناء السباحة، وقد يكون التباعد الاجتماعي صعباً في الأماكن المزدحمة.

ويشير بعض الأطباء إلى أن فيروس كورونا لا ينتشر عبر حمامات السباحة، حيث إن الكلور والبروم الموجودين فيها يبطلان الفيروس ويجعلانه أقل خطورة من حيث التقاطه من الماء.

لذا لا تقلق بشأن الماء، ولكن القلق يتزايد بشأن الشخص الذي يقف بجانبك عند مدخل الحديقة المائية أو من تسبح بجواره، تذكر هنا أنك أكثر عرضة للخطر عندما تقف ضمن طابور طويل لانتظار الزلاجة المائية أو غير ذلك من النشاطات الأخرى التي تشهد التزاحم.

مع تزايد الإقبال على الشاليهات والاستراحات في المملكة تزامناً مع فصل الصيف، تتصاعد أيضاً المخاوف بشأن معايير الأمن والسلامة تزامناً مع أزمة كورونا.

ووفق البروتوكولات الصحية التي وضعتها المملكة للحد من انتشار فيروس كورونا، فإنه يسمح باستخدام حوض السباحة مع وضع مراقب يضمن تطبيق التباعد الاجتماعي داخل حوض السباحة، كما يجب الحرص على منع التزاحم في منطقة حوض السباحة، وذلك بتقليل الطاقة الاستيعابية للمسبح بحيث تضمن مسافة آمنة لا تقل عن متر ونصف إلى مترين بين المتدربين.

إلا أن الأزمة في مسابح الاستراحات في السعودية قد سبقت فيروس كورونا، حيث أصبح غرق الأطفال متلازمة لا يخلو منها فصل الصيف، ما بين الوفاة بالغرق والوفاة صعقاً بالكهرباء، وهي الأزمة التي حذرت منها المديرية العامة للدفاع المدني قبل عامين، مشددة على أولياء الأمور ضرورة التأكد من اشتراطات السلامة للمسابح ومتابعة أبنائهم عند ممارسة السباحة والحرص على اتباع السلامة العامة داخل المسابح، ومذكرة بالإجراءات الاستباقية التي يجب على أولياء الأمور اتخاذها في الاستراحات في الساعة الأولى من الوصول، من خلال التأكد تماماً أن الممر المؤدي إلى المسبح مغلق ولا يمكن الأطفال أن يعبروا للمسبح، وأن تتم توعية الأطفال بالممارسات الخطأ في المسابح ومنعهم منها، والحرص على مراقبتهم أثناء استخدامهم المسابح.

بينما أورد موقع وزارة الصحة السعودية نصائح لطبيب الطوارئ الذي أشار إلى أنه في حال تعرض شخص ما للغرق في حمامات السباحة أو مياه البحر، لا بد من الحذر في إنقاذه؛ حيث يتم إنقاذه من قبل شخص متدرب على عمليات الإنقاذ، وبعد ذلك يؤخذ إلى مكان جاف، ويستدعى الإسعاف (الهلال الأحمر) بأسرع ما يمكن، وإذا كان الشخص لا يتنفس، لا بد من عمل الإنعاش القلبي الرئوي لهذا الغريق.

ووفق وزارة الشؤون البلدية والقروية، فإن هناك عدداً من الاشتراطات الصحية والفنية للمسابح، تتضمن ضرورة أن تكون جميع الأركان والحواف تحت سطح الماء ذات زوايا غير حادة، ووضع مساكات (مقابض) معدنية على الأطراف العلوية للمسبح من الداخل من مادة غير قابلة للصدأ، ومراعاة أن تكون المياه جارية في جميع أجزاء المسبح، وتغطية المسبح في فترات عدم الاستخدام أو توفير سياج مناسب حول المسبح بارتفاع لا يقل عن 1.20 متر، على أن يكون شفافاً ولا يسمح بدخول الأطفال من خلاله.

وتضمنت الاشتراطات أيضاً أن يكون خطوط مواسير التغذية والصرف للمسبح بعيدة عن جميع مصادر التلوث المحتملة، وضرورة تخصيص غرف مستقلة ومعزولة للمعدات الخاصة بالمسبح سواء الميكانيكية أو الكهربائية، وأن تتيح إضاءة المسبح رؤية كل جزء من أجزائه.

بينما تضمنت الاشتراطات الصحية ضرورة الحفاظ على نقاوة المياه وتعقيمها بالأدوات المطابقة للمواصفات السعودية، وأن يكون المورد المائي المستخدم للمسابح صالحاً للشرب وخالياً من العكارة، وألا يسمح لمرتادي المسبح بالنزول إلى الحوض إلا بعد الاغتسال بالدش، كما شددت الاشتراطات على ضرورة أن يقوم المشرف على تشغيل المسبح بالتدوين في السجلات لجميع أعمال النظافة والكشف المستمر عن الكلور، وعدد المستخدمين للمسبح يومياً.