السياحة السعودية

صحراء وكهوف.. متنزهات وجبال.. بحار وثلوج.. طبيعة خلابة منحها الله للمملكة، لتجمع بين كافة المقومات التي تجعلها وجهة سياحية متنوعة تناسب كل الأذواق، فضلًا عن السياحة الدينية التي تتميز بها، خاصةً مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.

ومع انطلاق رؤية المملكة 2030، والتي استهدفت التنوع الاقتصادي، اتجهت الأنظار إلى السياحة كمصدر هام لتنوع مصادر الدخل، وتصدر القطاع أولويات الرؤية، وحاز على قدر كبير من الدعم ليكون شريكًا في التنمية، حيث تستهدف المملكة تحقيق 100 مليون زيارة بحلول عام 2030، لتصبح من بين أكثر خمسة دول تستقبل السياح على مستوى العالم، فضلًا عن رفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي من 3 إلى 10%.

وبالفعل، تم تحقيق العديد من الإنجازات المبشرة في قطاع السياحة، من خلال إنشاء وتطوير وجهات ومواقع وجزر سياحية ومدن ترفيهية جديدة متكاملة لجميع فئات الأسر، وتشجيع القطاع الخاص بالاستثمار فيها وتشغيلها.

وبينما عطل فيروس "كورونا"، الذي اجتاح دول العالم، الكثير من الإنجازات على صعيد قطاع السياحة، في الوقت الذي اتجهت فيه معظم الطاقات نحو قطاع الصحة، إلا أن الهمم لم تتوقف عن إنجاز المزيد في هذا القطاع الحيوي تزامنًا مع جني ثمار ما تم إنجازه بالفعل.