بملايين الدولارات..

كيف صُنعت أضخم

الأعمال الفنية العالمية؟

صناعات ضخمة.. هكذا يمكن وصف العديد من الأفلام العالمية التي تربعت على عرش الميزانيات والأرباح على حدٍ سواء، تلك الأفلام التي تجذبك بأبطالها الخارقين، أو تصويرها عبر البحار والمحيطات، أو لأنها تتضمن لقطات يصعب تخيل كيفية صناعتها.

لكن، في كثير من الأحيان، ما تراه على الشاشة -عندما يتعلق الأمر بأفلام هوليوود الرائجة- ليس على الإطلاق ما تبدو عليه اللقطات الأولية أو يعرف ب "ما وراء الكواليس"، سواء كان الأمر يتعلق باستخدام آلية CGI -وهي الآلية التي يكثر استخدامها في هذا النوع من الأفلام عن طريق صناعة صورة كاملة من خلال الحاسوب- ، أو التأثيرات الصوتية، أو الأزياء، أو المكياج أو أي من التكتيكات العديدة الأخرى المستخدمة لإنشاء سحر خاص للفيلم ، حيث يتم دائمًا تحسين المنتج النهائي بطريقة ما، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالأفلام ذات الميزانية الكبيرة

يتصدر فيلم Pirates of the Caribbean: On Stranger Tides ، قائمة أغلى الأفلام التي تم إنتاجها على الإطلاق، وهو رابع فيلم في هذه سلسلة "قراصنة الكاريبي" والذي تم إصداره في العام 2011 ، وتبلغ ميزانية الفيلم حوالي 400 مليون دولار، تضمنت التكاليف المالية لأحدث الكاميرات والتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد ومبلغ ضخم قدره 55.5 مليون دولار لبطل الفيلم جوني ديب، وفق ما ذكرت مجلة فوربس الأمريكية.

تم تصوير الفيلم في استديوهات Pinewood في المملكة المتحدة، والتي سجلت ربحًا سنويًا في عام 2011 يزيد عن 6.1 مليون دولار بمساعدة الفيلم، وهو ما يزيد بنحو 2.5 مليون دولار تقريبًا عن أرباحها في العام السابق له.

تم تخصيص جزء كبير آخر من الميزانية لأعمال ما بعد الإنتاج، وشمل ذلك استخدام الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر، وكان هذا العمل ضخمًا للغاية، لدرجة أنه تطلب استخدام عشر شركات مختلفة للتأثيرات المرئية، نظرًا لأن الفيلم تم تصويره بتقنية ثلاثية الأبعاد.

حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، حيث حقق أكثر من مليار دولار في جميع أنحاء العالم .

هو ثاني أغلى فيلم تم إنتاجه على الإطلاق وتطلب إنتاجه حوالي 365 مليون دولار، وهو تكملة لسلسلة Avengers التي تم إصدارها في عام 2015 ، وتستند حبكة الفيلم على فريق الأبطال الخارقين، ومنهم: روبرت داوني جونير وكريس هيمسوورث ومارك رافالو وكريس إيفانز وسكارليت جوهانسون وجيرمي رينر، حيث يتعاون المنتقمون لهزيمة الروبوت التكنولوجي المتطور "ألترون" الذي ينوي القضاء على البشرية.

الفيلم من إنتاج استديوهات مارفل، وإخراج Joss Whedon ، الذي أراد أن يصنع فيلمًا أكثر ذكاءً من الأفلام السابقة في السلسلة، وذلك من خلال قضاء وقت أقل في العمل والمزيد من الوقت في تطوير الشخصيات.

تصوير الفيلم انتقل بين عدة دول حول العالم في مقدمتها جنوب أفريقيا، وايطاليا ونيويورك وكوريا الجنوبية.

الفيلم من إنتاج ديزني عام 2007 ، وتم تصويره، م بين كاليفورنيا وهاواي والمكسيك، وهو الثالث في سلسلة أفلام "قراصنة الكاريبي"، وبلغت ميزانيته نحو 300 مليون دولار، وجسد فيه جوني ديب أيضًا الكابتن جاك سبارو، إلى جانب كل من أورلاندو بلوم، وإليزابيث سوان.

غالبًا ما تعرض الفيلم لانتقادات بسبب حبكته المعقدة، العديد من المشاهد، التي يمكنها حل مشاكل وألغاز الفيلم، ولكن تم حذفها تجنبًا للإطالة.

هو رابع أغلى فيلم في العالم، حيث بلغت تكلفة إنتاجه إلى 356 مليون دولار. إنه تكملة ل Infinity War وكان الأشخاص المتحمسون للأفلام حريصين على رؤية كيف انتهت قصة Avengers مقابل Thanos

وترجع زيادة تكفلة الإنتاج إلى مشاهد المؤثرات البصرية الكثيرة والمنتشرة في العديد من مشاهد الفيلم، ومن المعروف أن هذه المشاهد تعتبر من أكثر المشاهد كلفة في الإنتاج السينمائي، فضلًا عن مشاركة عدد كبير من الممثلين الكبار الذين تقاضوا أجورًا مرتفعة من "مارفل".

حقق الفيلم مليارات الدولارات في جميع أنحاء العالم في 11 يومًا فقط من إصداره مما يجعل هذا الفيلم الأكثر ربحًا على الإطلاق.

بلغت ميزانية هذا الفيلم من سلسلة Avengers نحو 316 مليون دولار، وضم العديد من الممثلين البارزين مثل روبرت داوني جونيور وكريس هيمسورث ومارك روفالو وكريس إيفانز وسكارليت جوهانسون وإليزابيث أولسن وأنتوني ماكي وسيباستيان ستان وغيرهم.

الفيلم من إنتاج "والت ديزني" و "مارفل"، وهو ثالث أفلام "المنتقمون" وال 19 من عالم مارفل السينمائي، وفي الفيلم، تبدو جميع مشاهد القتال واقعية بمساعدة رسومات الكمبيوتر التي تكلف الكثير من المال، وبلغ إجمالي أرباح Infinity War في جميع أنحاء العالم أكثر من 2 مليار دولار.

ما يمكن أن يصدمك حقًا هي مشاهد ما وراء الكواليس لفيلم Titanic ، الذي لا يزال بعد أكثر من عقدين من إطلاقه في عام 1997 ، واحدًا من أكثر الأفلام المحبوبة والأكثر نجاحًا في كل العصور كما يصفه النقاد ب "التحفة الفنية"، حيث أن الفيلم الذي تصل مدته إلى 3 ساعات، يتوقع المشاهد من خلالها بذل الممثلون العديد من التضحيات المؤثرة، لم يتم تصويره حقًا في المحيط، وكن بدلاً من ذلك، تم تصوير المشاهد المائية في بركة عملاقة تُعرف باسم a horizon tank والذي يحتوي على 17 مليون جالون من المياه، ويقع استوديوهات باجا المكسيكية.

وبالإضافة إلى أنه بإمكان البركة حمل نسخة طبق الأصل من السفينة، كانت أيضًا تتميز بإطلالات على ما يشبه المحيط المفتوح.

تيتانيك هو سادس أغلى فيلم في العالم، حيث تجاوزت ميزانيته 200 مليون دولار، وظل لأكثر من 10 سنوات الفيلم الأكثر ربحًا على الإطلاق.

قام جيمس كاميرون بإخراجه وكتابته وإنتاجه بشكل مشترك، وحصل الفيلم على العديد من الجوائز، 11 جائزة أوسكار في العديد من الفئات مثل أفضل مخرج وأفضل إخراج فني وأفضل تصوير سينمائي وأفضل مؤثرات بصرية وأفضل مونتاج فيلم، بما في ذلك أفضل فيلم.

في الإطار ذاته، حققت أغنية "My Heart Will Go On" التي سجلتها المغنية الكندية "سيلين ديون" نجاحًا كبيرًا وفوريًا

شارك عبر: