تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، ممارسة الانتهاكات الإنسانية الجسيمة بحق الشعب اليمني، منذ انقلابها على الشرعية في سبتمبر 2014، وهي الجرائم التي وثقتها تقارير حقوقية وأممية.
ووفق الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، ما زال هناك أكثر من 15 ألف معتقل في سجون الميليشيا الإرهابية، على خلفية المقاومة أو المعارضة، أو رفض جرائم الجباية، أو مجرد التلميح على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفيما تقبع خلف قضبان السجون الحوثية، 1200 امرأة، بينهن قاصرات ومسنات، أعلنت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات توثيق ما يقارب 66 ألف حالة انتهاك لحقوق الأطفال في اليمن، منذ الانقلاب على الشرعية، من بينها 24488 حالة في صنعاء فقط، العام الماضي، تنوعت بين القتل والاختطاف، والعنف الجسدي، والتجنيد القسري، ونهب المواد الغذائية.
كما ذكرت الشبكة اليمنية أن أكثر من 7 آلاف و120 طفلا قتلوا، بينهم 97 رضيعا، نتيجة القصف الحوثي العشوائي، والقنص، وزراعة الألغام، إضافة إلى 465 حالة اعتقال واختطاف، فضلا عن 12 ألفا و341 طفلا لا تتجاوز أعمارهم 14 عاما، يجري تجنيدهم في صفوف الميليشيات قسرا، وإجبارهم على ممارسة العمليات الإرهابية.
وذكرت مؤسسةsave children أن الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، تستهدف عمدا المستشفيات، ومقرات الإغاثة، وأن النظام الإيراني أسهم في تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بصورة كبيرة.
إلى ذلك، تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية، اعتراض قوافل الإغاثة، والسطو عليها، ووضع شروط مجحفة لإيصالها إلى الفقراء البالغ نسبتهم نحو 80% من الشعب اليمني، بحسب تقارير البنك الدولي، ووكالات أممية متخصصة، كما تواصل الميليشيا المارقة ممارسة عملياتها الإرهابية ضد المدنيين، حيث قصفت خلال الأيام الماضية مناطق مكتظة بالسكان، في صعدة، بالصواريخ الباليسيتية الإيرانية.
المثير في هذا المشهد، أن تلك الانتهاكات غلفتها إيران بـ"فاصل كوميدي" حين قرر النظام المارق في طهران، صاحب أسوأ سجل حقوقي في العالم، منح جائزة باسم "حقوق الإنسان"، لـ"عبدالملك الحوثي" قائد ميليشيا الحوثي، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي الذي لقي مصرعه رفقة الإرهابي قاسم سليماني، في بغداد مطلع العام الماضي.
في نهاية الفترة الرئاسية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، أصدر قرارا تنفيذيا بإدراج ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، على قوائم الإرهاب، وهو القرار الذي قوبل بتأييد إقليمي، في إطار المواجهة الشاملة للإرهاب، ومكافحة التطرف بصوره المختلفة، لكن القرار لم يلبث سوى شهر تقريباً، حتى أزاله الرئيس الحالي جو بايدن، بقرار مماثل، تحت ضغوط تحمل شعارات "الوضع الإنساني" وإزالة القيود أمام عمليات الإغاثة.
المتابع لتداعيات القرار، يستخلص بوضوح تنامي الإرهاب الحوثي، الذي حاول عبثا استثمار موقف الولايات المتحدة، وتفسيره كتغير في الموقف الأمريكي تجاه الأمن في المنطقة، لا سيما مع تداول تقارير حول اجتماع ممثلي الميليشيا الحوثية مع مسؤولين أمريكيين، مؤخرا.
اللافت أن الأمم المتحدة تبنت تلك الشعارات الحق التي يراد بها باطل، رغم أنها قد أصدرت في 2019 تقريرا يوثق ممارسات الميليشيا الإرهابية، وارتكاب انتهاكات وصفها التقرير بـ"جرائم الحرب"، والتي تشمل استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية عمدا، وتدمير منازل المدنيين، وزرع الألغام الأرضية ضد الأفراد والمركبات، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمدنيين وقتل المئات في محافظات عدن والحديدة ولحج وتعز، كما أن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، قد أصدر في 2014، القرار رقم 2140 الذي وضع الإرهابي عبدالملك الحوثي ضمن قائمة الأفراد الخاضعين لتدابير تجميد الأصول وحظر السفر وحظر الأسلحة، وغيرها من العقوبات، وهو ما يضع كثيرا من علامات الاستفهام حول استجابة الأمم المتحدة لشعارات واهية.
كما بين التقرير ذاته، القيود التي تفرضها الميليشيات الإرهابية على المساعدات الإغاثية التي ترد إلى اليمن، وتعريض حياة 14 مليون يمني للخطر، بعد أن باتوا يعيشون على تلك المساعدات، منذ الانقلاب على الشرعية في 2014، حيث وثقت منظمات دولية إعاقة ميليشيا الحوثي قوافل المساعدات، عبر زرع الألغام في الطرق الرئيسة بـ6 محافظات، فضلاً عن عمليات السرقة التي حذرت الأمم المتحدة منها في عام 2018، وكذلك تقرير برنامج الغذاء العالمي في عام 2019، الذي كشف سرقة الميليشيا المدعومة من إيران، 60% من المساعدات الموجهة للمناطق التي تحتلها، إضافة إلى تقرير للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، الذي أكد أن "الحوثي" يصر على توزيع المساعدات عبر منظماته المشبوهة للسيطرة عليها، وذلك من خلال 96 منظمة تابعة له، توهم اليمنيين بشعارات الإغاثة، وتتسلم مساعدات إغاثة دولية، لكنها دائماً ما تفقد بوصلتها وتصل إلى المرتزقة وعناصر الحوثي الإرهابي، وذكر موقع تتبع الأموال التابع للأمم المتحدة، أن هذه المنظمات، تسلمت مساعدات بنحو 2.5 مليار دولار، ولم يستدل عليها حتى الآن، علاوة على إفساد مئات الأطنان من المساعدات الغذائية، وحرمان المحتاجين منها، بداعي عدم سداد الضرائب التي تفرضها على المساعدات الإغاثية، مقابل السماح لها بالعبور.
في المقابل، وبينما تواصل الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران انتهاك القانون الدولي الإنساني، واستهداف الأعيان المدنية والمدنيين في السعودية، وإمدادات النفط العالمية، يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة تقديم الدعم لليمنيين من خلال خطط الاستجابة 2021، والتي خصص لها 430 مليون دولار، ليصل بذلك قيمة ما قدمته السعودية من مساعدات لليمن خلال السنوات الست الماضية، نحو 18 مليار دولار.
هذا الدعم الإنساني، يتزامن مع احتفاظ السعودية بحقها في حماية مواطنيها والمقيمين على أرضها، والرد على هذه الأعمال الإرهابية، وفق مبادئ القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، والمبادئ الأممية ذات الصلة.
15 يناير
اعتراض وتدمير 3 طائرات "مفخخة" معادية أطلقتها ميليشيا الحوثي تجاه المملكة
22 يناير
إحباط عمليتين إرهابيتين، وتدمير زورق مفخخ جنوب البحر الأحمر وطائرة مفخخة دون طيار
7 فبراير
اعتراض وتدمير طائرتين دون طيار مفخختين، استهدفتا الأعيان المدنية والمدنيين في المنطقة الجنوبية
8 فبراير
اعتراض وتدمير طائرة دون طيار مفخخة
10 فبراير
اعتراض وتدمير طائرتين دون طيار مفخختين تجاه الأعيان المدنية والمدنيين
10 فبراير
استهداف مطار أبها، والسيطرة على حريق بطائرة مدنية
11 فبراير
اعتراض طائرة مسيرة مفخخة، واعتراض وتدمير صاروخ باليستي تجاه خميس مشيط
12 فبراير
اعتراض وتدمير طائرة مفخخة دون طيار تجاه السعودية
13 فبراير
اعتراض وتدمير طائرة مفخخة دون طيار لاستهداف مطار أبها الدولي
14 فبراير
اعتراض وتدمير طائرتين دون طيار، أطلقتا تجاه خميس مشيط
15 فبراير
اعتراض وتدمير طائرة مفخخة دون طيار لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية
16 فبراير
اعتراض وتدمير طائرة دون طيار باتجاه مطار أبها
17 فبراير
اعتراض وتدمير طائرة دون طيار، أطلقت لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بمدينة خميس مشيط
18 فبراير
التحالف يدمر "درون" مفخخة استهدفت خميس مشيط
26 فبراير
اعتراض طائرتين مفخختين دون طيار، واعتراض وتدمير صاروخ باليستي تجاه المملكة
27 فبراير
تدمير طائرة دون طيار مفخخة باتجاه خميس مشيط، كما رصد التحالف إطلاق "مسيرات مفخخة" باتجاه جازان، واعتراض وتدمير صاروخ باليستي حوثي فوق الرياض
28 فبراير
اعتراض وتدمير طائرة دون طيار مفخخة كانت في اتجاه خميس مشيط، كما نجح التحالف في تدمير سادس مسيرة حوثية تجاه المملكة
1 مارس
مقذوف تجاه جازان، وإصابة 5 مدنيين وتضرر منزلين ومحل تموينات و 3 مركبات مدنية
2 مارس
اعتراض وتدمير طائرة دون طيار استهدفت المدنيين
3 مارس
تدمير طائرة مفخخة، أطلقت باتجاه الأعيان المدنية في المنطقة الجنوبية
4 مارس
تدمير طائرة مفخخة، أطلقت باتجاه الأعيان المدنية في المنطقة الجنوبية
5 مارس
اعتراض وتدمير صاروخ باليستي باتجاه جازان لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية
6 مارس
اعتراض وتدمير طائرتين دون طيار أطلقتا تجاه خميس مشيط وجازان، واعتراض وتدمير 8 طائرات دون طيار خلال 24 ساعة
7 مارس
اعتراض وتدمير 10 طائرات دون طيار حاولت استهداف مدنيين، وإسقاط طائرة مسيرة حاولت استهداف ميناء "رأس تنورة" ومرافق شركة "أرامكو" بالظهران
9 مارس
اعتراض التحالف طائرة مسيرة مفخخة أطلقت صوب خميس مشيط