تقدم المملكة كافة الخدمات لمواطنيها دون أي تمييز، مع الأخذ بالاعتبار احتياجات مختلف الفئات، حيث إن الأشخاص من ذوي الإعاقة هم من أهم هذه الفئات، ويقصد بالمُعوق كل شخص مُصاب بقُصور كُلي أو جُزئي بشكِل مُستقِر في قُدُراتِه الجسمية، أو الحسية أو العقلية أو التواصُلية أو التعليمية أو النفسية، إلى المدى الذي يُقلِّل من إمكانية تلبية مُتطلباتِه العادية في ظروف أمثالُه مِن غير المُعوقين.
ففي المجالات الصحية، تكفل الدولة تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية، بما فيها الإرشاد الوراثي الوقائي وإجراء الفحوصات والتحليلات المخبرية المختلفة للكشف المبكر عن الأمراض، واتخاذ التحصينات اللازمة، وتسجيل الأطفال الذي يولدون وهم أكثر عرضه للإصابة بالإعاقة، ومتابعة حالاتهم، وإبلاغ ذلك للجهات المختصة، وكذلك تدريب أسر المعاقين على كيفية العناية بهم ورعايتهم.
بالإضافة إلى ذلك، عملت المملكة على تهيئة وسائل المواصلات العامة لتحقيق تنقل المعاقين بأمن وسلامة وبأجور مخفضة للمعاق ومرافقه حسب ظروف الإعاقة، وتقديم الرعاية النهارية والعناية المنزلية، فضلًا عن توفير أجهزة التقنية المساعدة.
وفيما يتعلق بإتاحة المسكن، يمنح الأشخاص من ذوي الإعاقة الأولوية في الحصول على منتجات الدعم السكني ومنح الأراضي، والتقديم على صندوق التنمية العقارية لمنح القروض الميسرة دون فوائد لبناء المساكن الشخصية