وبالنسبة لحجاج الداخل، تقوم وزارة الصحة بمنحهم التطعيمات ضد الإنفلونزا الموسمية وكذلك الحمى الشوكية، كما تشترط المملكة حصول حجاج الخارج على تلك التطعيمات قبل قدومهم.

قبيل بدء موسم الحج، يتم وضع خطط نقل الحجاج بين المشاعر، وتمهيد وتوسعة الطرق المؤدية للمشاعر المقدسة.

الانتهاء من جميع التجهيزات بمخيمات منى وعرفات من صيانة ونظافة، وتوصيل المرافق من كهرباء ومياه، ووضع الخطط لتقديم الخدمات التموينية للحجاج.

خلال موسم الحج، يتم إجراء جولات تفتيشية ورقابية دورية على شركات الحج بالمشاعر المقدسة تشمل كل من (الدفاع المدني – وزارة الحج والعمرة – وزارة الكهرباء – هيئة الغداء والدواء).

تقوم وزارة الصحة بتسيير حملات طبية من بداية الاستقبال وحتى انتهاء المشاعر.

إدارة الحشود، وتشغيل منظومة التفويج بكامل مراحل الحج

في إطار مشاركة الجهات المختلفة في منظومة الحج، تشارك وزارة التعليم بفرق الكشافة لمساعدة الحجاج.

تستعد وزارة الاتصالات لموسم الحج بتوفير البنية التحتية اللازمة، من إنترنت واتصالات، ففي العام الهجري 1939، أطلقت الوزارة مبادرة «حج ذكي»، وهو عبارة عن مجموعة من التطبيقات التي من شأنها تسهيل أداء المناسك.

تجري وزارة التجارة جولات تفتيشية تهدف إلى وفرة السلع التموينية والغذائية، والرقابة عليها، والإشراف على سيارات الإمداد التمويني للمشاعر المقدسة.

لم تقتصر جهود المملكة في الحج على الجانب التنظيمي فقط، لكن مواقف جنود المملكة، الذين يعملون بلا ملل على خدمة ضيوف الرحمن، جسدت أسمى معاني المشاعر الإنسانية المليئة بالمودة والمحبة والرحمة، فضلًا عن الدور المعهود لهم في الحج من توفير أعلى درجات السلامة من المخاطر للحجاج، والتصدي لكل ما يهددهم من مخاطر في جميع أعمال الحج.